مكتب سماحة السيد مرتضى المهري

  • انا شاب غير متزوج، احاول كل جهدي أن ابتعد عن الذنوب لكن الشيطان يشجعني دائما عليها بالنظر الى الأجنبيات او صورهن او غير ذلك من المحرمات، ولا استطيع الخلاص منها.
  • ليس هناك انسان يخلو من الذنوب الا المعصومين وخصوصا في فترة الشباب ولكن حاول ان تبتعد ولا تياس اذا غلبك الشيطان في موقف من المواقف فاجهد ان تغلبه في موقف اخر وتوكل على الله واطلب منه التوفيق واذا حاولت واخلصت النية فستغلب في النهاية واسرع في الزواج فانه خير معين لك.
  • ما هي الروادع التي تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي؟
  • التقوى والايمان باليوم الآخر.
  • لو أن شابا لم يمكنه كبح جماح نفسه وارتكب ما تمليه عليه شهوته، فهل يعتبر عاصيا رغم أن الله يقول بأنه لا يحاسب أحدا بأكثر مما يتحمله؟
  • الاية هكذا (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) ومعناها واضح وانما الخطأ يحصل في تقييم النفس وقدرتها على مقاومة الاهواء والميول فالشاب الهائج يتصور انه لا يمكنه كبح جماح نفسه وكبت شهوته ولكنه يقدر على ذلك الا انه لا يريد وتدعوه اللذة الى ارتكاب المخاطر فضلا عن المناهي وتسول له نفسه بشتى الاساليب ومنها انك لا تستطيع المقاومة وعلى كل حال فلا شك ان مقاومة الغريزة صعبة جدا ولذلك امر الاسلام بالاسراع في الزواج ولا حل لهذه المشكلة غيره.
  • انا احب أن افعل الخيرات وأتجنب المعاصي ولكن اشعر بالملل لكل عمل صالح يخطر ببالي اداءه، اما الذنوب فالدافع اليها قوي، فهل هناك دواء يغير فيّ هذه الحالة؟
  • ليس هناك دواء يبعث بالايمان في القلب فيكون دافعا نحو العمل بما يرضي الله تعالى والابتعاد عما يسخطه، فالداء والدواء كلاهما فيك ومنك اضغط على نفسك وبادر الى العمل بالخيرات واجتناب الشرور.