مكتب سماحة السيد مرتضى المهري

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)

 

ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فُصّلت آياته... يستمرّ السياق في التنديد بمواجهة المشركين للقرآن الكريم، حيث كانوا يعاندون ويلتمسون الاعذار لرفضه، بالرغم من اقتناعهم بأنّه من كلام الله تعالى.

قيل: إنّ هذه الآية جاءت ردّا على اعتراض المشركين بأنّه لماذا نزل القرآن باللغة العربية؟! وكأنّه كان يضايقهم بفصاحته وبلاغته وإعجازه فيتمنّون أن يكون بلغة اخرى. ولعلهم كانوا يشعرون بالضيق من جهة إتمام الحجّة عليهم فيودّون لو كان بلغة اخرى لا يجيدونها فيكونوا معذورين في عدم الايمان به، فجاءت هذه الآية ردّا عليهم.

ولكن هذا التفسير لا أساس له اذ لا دليل على إسناد ما ذكر فيه الى المشركين. ويحتمل أن لا يكون في مقابلة كلام او تمنٍّ منهم، بل لبيان غاية معاندتهم، فهم لمّا رأوه عربيّا زعموا أنّه سحر. ولو كان أعجميا لقالوا لولا فُصّلت آياته.. فهو نظير قوله تعالى (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ)[1] ممّا يدلّ على تعصبهم وعنادهم ورفضهم للرسول الاعجمي. والغرض أنّه لم يبق لكم عذر في هذه المواجهة، فالرسول عربيّ ومن أعرق القبائل وأشرفها.

وكذلك في هذه الآية فإنّ الكلام لو كان غير عربي او غير فصيح لاستنكفوا من قبوله والانصياع له، ولكنّ هذا الكلام في غاية الفصاحة و البلاغة فليس لهم عذر حتى على منطقهم الفاسد. والعجمة في مقابل الفصاحة والابانة. ومنه التعبير عن غير العرب بالعجم، لأنّ غير العرب لا يفهم كلامهم فاعتبروه كأنّه لا يقدر على الإبانة، اي النطق.  

وقولهم (لولا فصّلت آياته) التفصيل بمعنى فصل كلّ آية مرتبطة بموضوع عمّا ترتبط بموضوع آخر، وهذا بالطبع يستلزم الابانة والايضاح، لأنّ بيان حكم كل جزئي منفصلا عن غيره يستلزم الوضوح، وبذلك عبّر عن الايضاح بالتفصيل، فالمعنى أنّ القرآن لو كان بلغة غير عربية لم يكن واضحا لهم فكان من حقه أن يطلبوا الايضاح.

أأعجمي وعربي... إستفهام إنكاري، وفي الجملة احتمالان:

1- استنكار أن يأتي النبي العربي بكلام أعجمي، بناءا على أنّ المراد بالعربي الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم.

2- استنكار أن يخاطب العرب بلغة غير لغتهم فالمراد بالعربي جنسه لا فرد خاص.

قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء... هذا ليس جوابا عن قولهم المفترض (لولا فصلت آياته) اذ لم يكن القرآن أعجميا ليقولوا ذلك. بل هو ردّ على عنادهم ومحاولاتهم المختلفة للتشكيك في القرآن، وعدم تجاوبهم معه، فالله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم بأن يردّ عليهم. وإنّما أعرض عن مخاطبتهم تحقيرا لهم.

نعم! إنّ القرآن لمن يؤمن به مصباح هداية ينير الدرب للوصول الى الحق، والى ما فيه السعادة الابدية، وهو شفاء للامراض النفسية والروحية، يبعث في نفوسهم الطمأنينة، ويشدّهم الى الله خالق الكون ومدبّره الذي لا تجري الامور الا بأمره.

ولم يقل للذين آمنوا به كما أنّه قابلهم بالذين لا يؤمنون من دون ذكر المتعلق، ولعل السرّ أنّ الفارق بين القبيلين يعود الى النفوس، فهناك نفوس مطمئنة تؤمن بالغيب، وقلوب تنفتح اذا رأت الآيات الواضحة، وهناك نفوس مغلقة لا تؤمن الا بما تحسّ به، وتحاول التشكيك في كل ما يتعلق بالغيب.

والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر... وهذا مجاراة لما قالوه وورد في صدر السورة (وقالوا قلوبنا في أكنّة مما تدعونا اليه وفي آذاننا وقر..).

والوقر هو الثقل، اي إنّهم لا يسمعون ما يتلى عليهم من القرآن. وهذا بالرغم من أنّهم يسمعون، ولكن إصرارهم على عدم الاستجابة يثقل أسماعهم، بمعنى أنّ عقولهم لا تتقبّل ما ينتقل اليها عن طريق السمع من القرآن والدعوة الى الله تعالى.

وهو عليهم عمى... عمي عليه الامر اي لم يفهمه، فمعاني الآيات لا تدخل أفهامهم المغلقة. والضمير إمّا أن يكون ضمير الشأن اي الشأن أنّ عليهم عمى، اي لا يعقلون شيئا، وإمّا أن يعود الى القرآن، والمعنى أنّه يزيدهم عمى وجهلا، كما قال تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).[2]

وقال ايضا (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ..).[3]

ومن الغريب أنّ القرآن الذي هو مصباح الهدى ينقلب عليهم عمى وضلالا، ويزيدهم رجسا وخسارا. والسبب أنّهم لمّا واجهوا القرآن بالعناد والاستكبار انقلبت قلوبهم وعقولهم ونفوسهم. وهكذا كلما زاد الانسان عنادا مع الحق اشتدّ مرضه وتعقّد أكثر فأكثر.

اولئك ينادون من مكان بعيد... يشبّه تعاملهم مع الدعوة وعنادهم ورفضهم بمن ينادى من مكان بعيد فلا يسمع الصوت، او لا يميّـز الالفاظ فضلا عن درك المعاني.

ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه... تسلية للرسول صلى الله عليه وآله وسلّم بأنّ تكذيب الناس للكتاب السماوي ليس أمرا جديدا، فقد آتينا موسى الكتاب وهو التوراة، فاختلف الناس فيه، اي قبله بعضهم ورفضه بعض آخر. فهذا اختلاف عريق له جذور في النفس البشرية والتاريخ البشري.

ولولا كلمة سبقت من ربّك لقضي بينهم وإنّهم لفي شكّ منه مريب... قالوا: اي لولا أنّ الله تعالى قضى وقدّر أن يكون البشر أحرارا في ما يختارون في هذه الحياة، وأن يمهلهم الى يوم يلقونه لقضي بينهم في اختلافهم في القبول والرفض، والقضاء بالحق يقضي في مثل ذلك بأن يجازى المكذّبون في هذه الدنيا، ولا يساوى بين الفريقين. ولكن حيث سبقت من الله تعالى تلك الكلمة والقضاء الحتم بأن يمهل البشر في الدنيا أخّر القضاء بينهم الى يوم القيامة.

ويحتمل أن يكون المراد أنّه لولا أنّ الله تعالى شاء أن يمتحن الناس ويبتليهم، بأن يبقي مجالا للشكّ، ولا ينزّل الآيات واضحة باهرة، كما قال تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)[4] لولا ذلك لقضى بينهم بأن ينزّل ما لا يبقي مجالا للشك.

فالمراد من الكلمة التي سبقت، إرادته تعالى المتعلقة بامتحان البشر وابتلائهم، وبأن لا يكون الحق محسوسا وملموسا لأنّ المطلوب منهم الايمان بالغيب. وذلك لأنه هو الايمان الذي يوجب سعة النفس وقدرتها، ويبعّدها عن الإخلاد الى الارض، والى الامور الماديّة، ويرفع عنها الأغلال والقيود التي حبستها في الدنيا، ويمنحها قابلية الصعود في مراقي الكمال، و الانضمام الى صفوف المقربين.

والمراد من القضاء بينهم وضوح الحق، وانكشاف الغطاء المادّي المانع من رؤيته، والاحساس به، فيتفقون جميعا على الانصياع له، ويحسم النزاع.

ويؤيّد هذا الاحتمال الجملة التالية (وإنّهم لفي شك منه مريب) فإنّ مقتضى السياق أن يكون المراد بهم قوم موسى عليه السلام، لا كفار مكة كما قيل، وبناءا على الاحتمال الاول يبعد ذلك، إذ لا يبقى وجه لتعقيب الجملة بهذا المضمون، بخلاف ما اذا قلنا بالاحتمال الثاني، فإنّ المعنى أنّ الله تعالى لو أراد لأنزل عليهم كتابا واضحا او آية واضحة ملموسة لا يختلف فيه اثنان، ولكنّه لم يفعل ذلك، ولذلك فإنّهم بقوا في شك مريب.

ويحتمل ايضا أن يكون عاما يشمل جميع الكافرين، كما يمكن التعميم في الجملة السابقة (ولولا كلمة..) فانه لا يختص بقوم دون قوم.

ومهما كان فالشك المريب هو ما يكون مع إتّهام، ولم يبيّن من كان المتّهم عند بني اسرائيل؟ هل اتّهموا موسى عليه السلام بالافتراء والكذب، أم اتّهموا الله تعالى بانه لم يرسل الكتاب لصالحهم مثلا، فإنّ اليهود حتى المؤمنون منهم كانوا يسيئون الظن بالله تعالى، قال سبحانه (لَقَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الله فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ..)[5] وإنّما قالوا ذلك حيث اُمروا بالانفاق في سبيل الله تعالى.

وقال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ الله مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ..).[6]

وقال ايضا نقلا عن اليهود حيث خاطبوا موسى عليه السلام عندما اُمروا بدخول بيت المقدس (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ).[7]

وهذا الامر لا يختصّ بهم، بل هناك من سائر المؤمنين من يختلج في نفسه هذه الاوهام، وربّما يصرّح به بعضهم، فهناك من يمنّ على الله تعالى بإيمانه، فإنّ المنّ على الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم منّ على الله تعالى. وقد قال سبحانه: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[8] فكأنّ هذا الانسان الذي آمن ظاهرا يتوهّم أنّ الله تعالى بحاجة الى إيمانه، وأنّه ينتفع به.

وربما يسمع من بعض الناس من يقول: نحن نعم العبيد لله تعالى، او أنّه من أين سيأتي بمن يعبده مثلنا؟ ونحو ذلك من التعابير الحاكية عن اتّهامهم لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم بأنّ الدعوة الى الإيمان دعوة الى مصلحة شخصية. وهناك من لا يقول بلسانه، ولكنّه مما تنطوي عليه سريرته.

وهناك في هذه الامة ايضا من يبخل بماله اذا أمره الله تعالى بالانفاق ظنّا منه أنّ الله تعالى بحاجة الى ماله، قال تعالى: (وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ * إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ)[9] فالآية تدلّ على أنّ من المؤمنين من يحمل الضغينة والحقد في نفسه من تشريع الانفاق. وعلى من الضغينة؟ إنّها على الله تعالى وعلى شريعته المقدّسة.

وفي آيات القتال ايضا شواهد من ذلك، منها قوله تعالى (وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ..).[10]

والحاصل أنّ اتّهام الشريعة وسوء الظنّ بالله تعالى في الاحكام التي لا تعجب الانسان ويصعب عليه العمل بها أمر شائع بين المؤمنين فضلا عن المنافقين والكافرين.  

من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها... قانون عام يبيّن للناس استغناء الله تعالى عنهم وعن عبادتهم وإيمانهم، فمن عمل صالحا فإنما ينفع نفسه، والله غنيّ عنه. ومن أساء فيضرّ نفسه، ويعرّض نفسه للجزاء الالهي، ولا يضرّ الله شيئا، وإن كان لا يرضى لعباده الكفر، كما قال تعالى: (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ)[11]

ولعلّ وجه ارتباط الآية بالآيات السابقة التنبيه على أنّ عدم إيمانهم بالكتاب لا يضر الله تعالى، وإنّما يضرّون بذلك أنفسهم، والله غنيّ عن إيمانهم. ويقوى في النظر ارتباط الآية بالجملة الاخيرة على التوضيح الذي ذكرناه في الشك المريب، كما ورد التعقيب بذلك في موارد اُخرى مما ينقل سوء الظنّ به تعالى وباحكامه وبشريعته.

منها قوله تعالى (إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَالله الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)[12] وفي الجواب عن كونهم يمنّون بإيمانهم قال تعالى (بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[13]

وما ربّك بظلّام للعبيد... ومن الظلم أن يُمنع أحد من أن ينال نتيجة عمله الصالح، او يجازى أحد بسوء لم يعمل ما يوجبه. ومن يَظلم فانما يظلم لضعفه، وعدم قدرته على الوصول الى مآربه، فيجبر نقصه بالظلم على الآخرين. والله جلّ شأنه لا يحتاج الى الظلم.

و(ظلّام) صيغة المبالغة اي كثير الظلم. وربما يستغرب هذا التعبير لأنّ الله تعالى لا يظلم أحدا كما قال تعالى (إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ..).[14]

والجواب أنّ هذا الظلم لو تحقّق فهو ظلم عامّ يشمل كل عبيده فيكون المرتكب له ظلّاما، فنفاه الله تعالى على عظمه وشموله.

 

[1] الشعراء: 198- 199

[2] الاسراء: 82

[3] التوبة: 124: 125

[4] الشعراء: 4

[5] آل عمران: 181

[6] المائدة: 64

[7] المائدة: 24

[8] الحجرات: 17

[9] محمد: 36- 37

[10] النساء: 77

[11] الزمر: 7

[12] محمد: 37- 38

[13] الحجرات: 17

[14] النساء: 40