سورة الشمس مكية وتتضمن التنبيه على أن سعادة الانسان وفلاحه في تزكية النفس ومتابعة هدايات الله تعالى وتشتمل ايضا على تهديد المشركين بما مر على قوم ثمود من العذاب لطغيانهم على رسولهم ولعله الغرض الاساس منها.
وهذه السور القصار مع قصر آياتها لها وقع شديد في اسماع العرب خصوصا مع جرسها الخاص وقوافيها المتناسقة وهي مع ذلك سهلة الحفظ لقصرها وتناسقها ومن هنا يتبين دورها العميق في سرعة الانتشار والتأثير في تلك البيئة العربية البدوية حيث كان الشعر اقوى وسيلة للاعلام والنشر عندهم.
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا...
مر الكلام في القسم الوارد في الكتاب العزيز. والضحى في الاصل بمعنى البروز كما في معجم المقاييس.
ومنه الحديث (أَضْحِ لمن أحرمت له)[1] والمراد بالاضحاء البروز للشمس والغرض منه المنع من التظليل في الانتقال حال الاحرام.
واضافة الضحى الى الشمس بمعنى ظهورها وارتفاعها ولعل مناسبة القسم بالشمس وضحاها للمقسم عليه ان كان قوله تعالى (قد افلح من زكاها..) هي وضوح طريق التزكية ببركة الرسالة كوضوح الشمس في وضح النهار.
وان كان المقسم عليه قوله (كذبت ثمود ..) فالمناسبة ايضا هي وضوح الامر لهم ولذلك لم يكن كفرهم وتكذيبهم الا طغيانا كما هو الحال في طغاة مكة.
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا...
تلوّ القمر للشمس بظهوره في الليل ولعل الغرض الاشارة الى أن الله تعالى لا يترك البشر من دون نور للهداية فاذا غابت الشمس تلاها القمر وهكذا شمس النبوة فان قمر الامامة يتلوها بعد غيابها من الساحة.
وقد وردت الاشارة الى ذلك في بعض احاديث اهل البيت عليهم السلام فتكون الآية اشارة الى امتداد طغيان القوم الى ما بعد عهد الرسالة.
روى الكليني قدس سره بسنده عن ابي محمد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليه السلام قَالَ سَأَلْتُه عَنْ قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ (والشَّمْسِ وضُحاها) قَالَ الشَّمْسُ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه واله وسلم بِه أَوْضَحَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ لِلنَّاسِ دِينَهُمْ قَالَ قُلْتُ (والْقَمَرِ إِذا تَلاها) قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام تَلَا رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه واله وسلم ونَفَثَه بِالْعِلْمِ نَفْثاً.. الحديث).[2]
وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا...
يحتمل أن يعود الضمير المؤنث في الآيتين الى الارض وان لم تذكر مسبقا فان السياق كفيل باحضارها في الذهن.
والتجلية الابراز والاظهار. والغشيان: التغطية. اي قسما بالنهار حينما يجلّي الارض ويُظهرها وبالليل حينما يُغطّي الارض سوادا وظلاما.
ويحتمل عودهما الى الشمس. اي قسما بالنهار حينما يُظهر الشمسَ وبالليل حينما يغطّيها. وإسناد تجلية الشمس الى النهار مجازي باعتبار انه ظرف لجلائها فكأنّ النهار سبب له. ومثل هذا التعبير متعارف وكذلك إسناد تغطية الشمس الى الليل.
والحاصل أنه تعالى أقسم تارة بنفس الشمس واُخرى بزمان ظهورها وأقسم ايضا بزمان غيبوبتها وظهور الليل.
ومناسبتهما للمقسم عليه على الاحتمالين هي أنّ التقوى ومتابعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم تجلّيان نفس الانسان كما يجلّي النهار الارض والطبيعة او يجلّي الشمس ويبرزها وبعكسهما الفجور وتكذيب الرسول صلى الله عليه واله وسلم والطغيان عليه فإنها تُدخل النفس في غياهب الظلمة وتذهب بنورها كالليل اذا غشي الطبيعة وأظلمها.
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا...
قالوا ان المراد بالسماء ما يعلونا من الاجرام الفلكية لانها كالبناء فوقنا ولا يبعد ان يكون المراد بها الغلاف الجوي المحيط بنا لما ذكرناه في تفسير قوله تعالى (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا)[3] والبناء معروف ولا يختص بما فوق الارض كما يتوهم بل يصدق على كل تركيب للاجزاء.
ومهما كان فالظاهر ان (ما) موصولة والمراد بها الله تعالى وان الوجه في الاتيان بها بدلا عن (من) تنكير الخالق لعظمته اي ذلك الخالق العظيم الذي لا يمكن ان يُعرف ويُحاط بكنهه.
وقال الشيخ الطوسي قدس سره في التبيان (قيل: ان (ما) في هذه الآيات بمعنى (من) كما قال «فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ» وإنما أراد (مَنْ) وقال ابو عمرو بن العلا: هي بمعنى الذي، وأهل مكة يقولون إذا سمعوا صوت الرعد: سبحان ما سبحت له بمعنى سبحان من سبحت له).
وقيل انها مصدرية وكذا فيما بعدها اي والسماء وبنائها والارض وطحوها والنفس وتسويتها فإلهامها فجورها وتقواها.
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا...
الطحو والدحو بمعنى البسط. قيل المراد اظهار اليابسة من تحت الماء بعد ان كانت الكرة الارضية مغمورة بالمياه.
ولكن لا يبعد ان يكون المراد إعدادها لكل ما تتوقف عليه الحياة وأن البسط كناية عن هذا الاعداد والتمكين وقد مر في تفسير قوله تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)[4] ذكر القرائن التي توجب رجحان هذا الاحتمال.
والقسم بالسماء والارض وبخالقهما قسم بالله خالق الكون وقد تكرر التعبير عن الكون باجمعه بالسماء والارض لان الانسان عندما يفتح عينه لا يرى حوله غيرهما وعليه فتناسبه واضح مع المقسم عليه وهو الحثّ على تقوى الله تعالى وتجنّب الطغيان على الرسول صلى الله عليه واله وسلم وتكذيبه.
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا...
المراد بالنفس النفس البشرية وهي روحه الذي أودعه الله فيه وميّزه به عن سائر انواع الحيوان. والتنكير للتفخيم اي نفس عجيبة ولذلك عطف عليها تسويتها او فاعل تسويتها.
والتسوية تفعيل من السواء اي التماثل والتساوي. والمفروض ان تكون التسوية بين شيئين او اكثر فيقال انه سوّى بينها اي جعل كلا منها مثل غيره واذا تعدّت الى مفعول واحد فهي بمعنى جعل أجزائه متناسبة بحيث يوضع كل شيء في موضعه اللائق به حتى يؤدّي دوره بأحسن وجه في سبيل الايصال الى الهدف المنشود.
وهذا هو الامر المشهود في جميع جوانب الطبيعة التي خلقها الله تعالى سواء في أعظم ما خلقه حجما كالنجوم العظيمة والمجرات او اصغرها كالذرّة كما قال تعالى (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى).[5]
والمراد بالتسوية هنا انه تعالى صنعها مستوية الاجزاء وقد مر الكلام حول (ما) في هذه الآيات وانها موصولة او مصدرية.
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا...
الإلهام إفعال من اللَّهم والالتهام وهو ابتلاع الشيء بكامله مرة واحدة وقلّما يقال لهمه وانما يقال غالبا التهمه كما في العين.
فالالهام من الله تعالى إلقاء الامر في روع الانسان والسر في هذا التعبير ان الانسان يستوفيه بتمامه وكماله فكأنه التهمه لانه من الله تعالى ويستوفيه مرة واحدة اي من دون تدرج لانه ليس علما اكتسابيا.
والفجور في اصل اللغة بمعنى التفتّح والشقّ شقّا واسعا ويطلق شرعا على معصية اوامر الله تعالى ولكن لا يطلق على كل معصية بل على التوسّع والانبعاث في المعاصي فإمّا أن يكون الاطلاق على هذا المعنى من جهة أنّ الفاجر شقّ ستر الديانة كما في مفردات الراغب، وإمّا من باب أنّه تفتّح في المعاصي والآثام، وفتح منها أبوابا كثيرة.
والتقوى مصدر من الوقاية بمعنى الاحتراز والمراد حفظ النفس من مخالفة أمره تعالى ونهيه او حفظها من سخطه وعذابه وكل ما كان الانسان أبعد من معاصي الله تعالى كان أتقى وأشدّ حيطة لنفسه في سبيل إبعادها من التعرّض لغضبه وعذابه.
والفاء تدل على ان إلهام الفجور والتقوى تمّ بعد التسوية مباشرة او هو جزء من التسوية او مترتب عليها.
وهناك آيات في الكتاب العزيز تدل على وجود هذا الالهام من الله كقوله تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[6] وقوله تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)[7] وغيرهما.
والظاهر ان من هذا القبيل قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).[8]
والحاصل أن هناك إلقاءات فطرية من الله تعالى في نفس الانسان هي أساس هدايته ان اهتدى.
وقد وقع الخلاف في المراد بإلهام الفجور والتقوى اذ لا شك في ان تفصيل الحلال والحرام انما ورد عن طريق الشرع والسمع وليس مما اُلهم به كل انسان.
يمكن أن يكون المراد إلهام قبح الفجور وحسن التقوى بوجه عام بمعنى وجوب طاعة الله تعالى وقبح عصيانه فهذا امر فُطر الانسان عليه بمقتضى كون معرفة الله فطرية.
ويبعد إرادة إلهامه الحسن والقبح بالنسبة لبعض الافعال كحسن الاحسان وقبح الظلم وذلك لخصوصية التعبير بالفجور والتقوى مما يدل على أن الملهم امر يرتبط باطاعة الله تعالى ومعصيته لا ذات الفعل او تاثيره الاجتماعي مضافا الى أن الظاهر ان ما يأتي من الفلاح والخيبة جزء مما الهمه الله تعالى به.
ولكن ورد في بعض الروايات في تفسير الآية انه تعالى بين له الاحكام:
روى الكليني بسنده عن حمزة الطيار عن ابي عبدالله عليه السلام حديثا مفصلا وفيه (وقال "فألهمها فجورها وتقويها" قال: بيّن لها ما تأتي وما تترك..) الحديث[9]
ولا شك ان البيان لم تتم بالالهام بل بارسال الرسل وانزال الكتب فالظاهر ان الامام عليه السلام بناءا على هذا الحديث فسّر الالهام بالبيان. وهو بعيد عن اللفظ والسند ضعيف. والله العالم واولياؤه المعصومون.
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا...
يحتمل ان تشكّل هاتان الآيتان المعنى المقسم عليه كما قيل ويحتمل ان يكون المقسم عليه قصة ثمود كما مر ويكون مضمون الآيتين تابعا لما قبلهما وبيانا لالهام الفجور والتقوى فيشملهما الالهام وهذا الاحتمال هو الاقرب.
ومهما كان فالضمير المؤنث يعود الى النفس وقد مر الكلام في معنى الفلاح والتزكية في تفسير قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى)[10] وانه بمعنى الفوز بما يبتغيه الانسان من السعادة وليس فيه التقييد بالبقاء كما عن بعض اهل اللغة قال تعالى نقلا لكلام قوم فرعون (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى)[11] فان التقييد باليوم ينافي البقاء.
والفلاح بمعنى الفوز مأخوذ من الشق كما يقال لمن يحرث الارض ويزرع (فلاح) لانه يشق الارض ويخدّها خدّا ويقال (الافلح) لمن كان له شق في شفته السفلى. والذي يفوز ويظفر بما يبتغيه كأنه يشقّ السدّ الذي يمنعه من الوصول الى مبتغاه فيقال انه افلح في ذلك.
وقيل ان الاتيان بالفعل الماضي مع ان الفلاح يحدث في الآخرة من جهة تحققه قطعا فكأنه قد تحقق. ولكن يمكن ان يكون من جهة ان نفس التزكي فلاح وفوز في الدنيا ايضا كما قال تعالى (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ..).[12]
والتزكية تفعيل من الزكاة وهي بالنسبة للنفس بمعنى الصلاح والتقوى والطهارة وهذا يحصل بتطهير النفس من الرذائل وهو التقوى واجتناب الفجور.
والخيبة ــ على ما في العين ــ حرمان الجَدّ. والجَدّ ــ بالفتح ــ بمعنى الحظ. وفي الجمهرة خاب الرجل: اذا طلب فلم ينجح.
وفي فروق اللغة ان الخيبة الانقطاع عمّا أمل فيه فلا تكون الا مع أمل. والذي يأمل فيه الانسان هو السعادة وحسن العاقبة وهو يبحث عنه ويركض وراءه وقد لا يصل اليه.
وقوله (دسّاها) في الاصل دسّسها فاُبدل احد السينين ياءاً كالتظنّي من التظنّن والتقضي من التقضض وغيرهما.
والدّسّ ادخال شيء في شيء خفية قال تعالى (أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ..).[13]
وقد اختلف المفسرون قديما وحديثا في المراد بذلك.
قال الطبرسي في مجمع البيان (أي أخملها وأخفى محلها وقيل أضلها وأهلكها عن ابن عباس وقيل أفجرها عن قتادة وقيل معناه قد أفلحت نفس زكاها الله وخابت نفس دساها الله أي جعلها قليلة خسيسة (الى ان قال) وقال ثعلب قد أفلح من زكى نفسه بالصدقة والخير وخاب من دس نفسه في أهل الخير و ليس منهم).
وقال العلامة الطباطبائي قدس سره في الميزان (و المراد بها بقرينة مقابلة التزكية: الإنماء على غير ما يقتضيه طبعها وركبت عليه نفسها).
وهو أغرب ما رأيت وانما قال ذلك بقرينة المقابلة والا فهو معنى لا يناسب الدسّ.
وفي تفسير الطبري (من دَسَّس الله نفسه فأَخْمَلها ووضع منها بخُذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصِيَ وترك طاعة الله..).
وهذا المعنى وارد في تفاسير اخرى ايضا وتهجم عليهم الزمخشري بأنه من إسنادهم القبائح الى الله تعالى.
قال في الكشاف بعد تفسيره الآية بان الدس بمعنى النقص والإخفاء بالفجور: (وأما قول من زعم أنّ الضمير في زكى ودسى لله تعالى وأنّ تأنيث الراجع إلى من لأنه في معنى النفس فمن تعكيس القدرية الذين يورّكون على الله قدرا هو بريء منه ومتعال عنه ويحيون لياليهم في تمحل فاحشة ينسبونها إليه).
وحكى في تهذيب اللغة عن ابن الاعرابي ان معناه من دسّ نفسه في الصالحين وليس منهم وعن الفراء خابت نفس دساها الله. وحكى عن بعضهم ان المراد من دسّ نفسه فاخملها بترك الصدقة والطاعة. وعن الزجاج انه بمعنى الاخفاء لان البخيل يخفي منزله وماله.
وقال في فتح القدير (أخفاها وأهملها ولم يشهرها بالطاعة والعمل الصالح).
الى غير ذلك من الاقوال الغريبة وكل ذلك لا يفهم من الدسّ. والتكلف واضح منهم جميعا. وأستغرب جدا انهم لم يذكروا ما سيأتي كاحتمال على الاقل.
ويلاحظ أن محطّ الكلام في الآيات هو الفجور: فتقوى النفس هو اجتناب الفجور. وتزكيتها تتم باجتنابه ايضا والخيبة تحصل باقتحام الفجور وهو معنى دسّ النفس فيه.
اذن فالمراد دسّ النفس وإدخالها في الفجور. وانما اعتبره دسّا وإدخالا بخفاء لأنه مخالف لفطرته التي فطره الله عليها او لان الغالب في الناس انهم يخفون فجورهم او بعض فجورهم وهو اقبح افعالهم.
[1] الكافي ج4 ص 350 باب الظلال للمحرم
[2] الكافي ج8 ص 50 باب تاويل قوله تعالى والشمس وضحاها
[3] النازعات: 27
[4] النازعات: 30
[5] الاعلى: 2
[6] الروم: 30
[7] البلد: 10
[8] الاعراف: 172
[9] الكافي ج1 ص163 باب البيان والتعريف والحجة
[10] الاعلى: 14
[11] طه: 64
[12] يونس: 62- 64
[13] النحل : 59