وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ... الكسف: القطعة. والظاهر أن قوله من السماء متعلق به لا بقوله (ساقطا) فالمعنى وان يروا قطعة من السماء ساقطة بقرينة قوله تعالى (أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا..) فان الكِسَف في هذه الآية صفة للسماء اي يحوّل السماء الى قطع ويسقطها والمراد بالسماء ما يعلونا من الاجرام الفلكية. والقطع منها الحجارة الساقطة من جهة العلو فمعنى الآية انهم اذا رأوا حجارة تسقط عليهم من فوق يقولون في خداع لانفسهم انه سحاب مركوم اي متراكم كي لا يعترفوا بأن العذاب نزل عليهم كل ذلك لكبرهم وعنادهم كما قال تعالى (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُون).[1]
قيل ان هذه الآية جواب عما حكي عنهم في سورة الاسراء من المطالبة بآيات من الله تعالى تدل على رسالته صلى الله عليه وآله وسلّم حيث قال تعالى (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا..)[2] فالجواب من الله تعالى انه حتى لو نزلت عليكم قطع من السماء لكابرتم وقلتم انه سحاب مركوم. ولكن الظاهر أن الامر بالعكس وان قولهم المنقول في سورة الاسراء ناظر الى هذه الآية وذلك لقولهم (كما زعمت) فيبدو انه اشارة الى ما ورد في هذه الآية ونظائرها.
ولعل سائلا يسأل: لماذا لم يقل (ولو يروا) لان العذاب لم ينزل عليهم طيلة عهد الرسالة والتعبير بقوله (وان يروا..) يوهم ان العذاب سينزل وسيقولون ذلك.
والجواب أن الله تعالى هدّدهم في موارد من كتابه الكريم وحذّرهم من نزول العذاب من السماء منها قوله تعالى (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ)[3] ولعل اوضحها قوله تعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ)[4] وما بعدها من الآيات حيث ان ظاهرها وقوع العذاب ولذلك ارتبك المفسرون في تطبيق الآيات وذكرنا في تفسيرها ان كل المحاولات غير مجدية وابدينا احتمال ان يكون المراد مجرد التحذير وبيان استحقاقهم للعذاب ولمعرفة التفاصيل راجع تفسير سورة الدخان. ومن هنا كان التعبير في هذه الآية ايضا موهما للوقوع ولعلهم لذلك قالوا في سورة الاسراء (او تسقط السماء كما زعمت..) والله العالم.
وغريب امر هذا العناد في الانسان واغرب منه خداعه لنفسه فهو يرى العذاب نازلا عليه والحجارة لا تشبه السحاب ولكنه يدس رأسه في التراب كالنعامة ويقول انه سحاب مركوم كما قال ابن نوح عليه السلام (سآوي الى جبل يعصمني من الماء) وهو يرى أن الوضع غير طبيعي ويرى أن أباه ركب السفينة وفيها نجاته ولكن الغرور والعناد ومجابهة الحق مسيطرة على عقله وبصيرته. ولعل قوم عاد لما رأوا العذاب عاندوا ايضا فقالوا انه عارض ممطرنا. ولكن لا يبعد فيهم الخطأ.
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ... اي فاتركهم ولا تهتمّ بشأنهم وهذا تهديد لهم بأن الله تعالى سيعذبهم. وليس المراد بالترك ترك التصدي لدفع شرّهم حتى يقال انه نسخ بآيات القتال. واضافة اليوم اليهم باعتبار أنه يوم عذابهم او هلاكهم. والصعق يدل على الصوت الشديد فاذا غُشي على الانسان او مات بسبب الصاعقة يقال انه صُعق.
انما الكلام في المراد بهذا اليوم فقيل انه يوم القيامة وعليه فيمكن ان يراد بالصعق الغشية من شدة العذاب. ولكن يبعّد هذا الاحتمال اولا ان الفاء في قوله (فذرهم) تدل على ترتب مفاد هذه الآية على الآية السابقة حيث ندّد بهم فيها أنهم اذا رأوا قطعة من السماء ساقطا عليهم يقولون انها سحاب مركوم وهذا يقتضي ان يكون التهديد مناسبا لما ورد في تلك الآية وان يراد بالعذاب عذاب الدنيا وثانيا أن الصعق لم يرد في حالات الناس يوم القيامة وثالثا أن الآية التالية تدل على أن لهم كيدا في ذلك اليوم ولكنه لا يغني عنهم شيئا مع انهم لا كيد لهم يوم القيامة.
وقيل المراد به يوم النفخة الاولى حيث يصعق من في السماوات ومن في الارض كما قال تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)[5] وهذا الاحتمال بعيد ايضا فان المخاطبين لا يبقون الى ذلك اليوم فلا معنى للامر بتركهم وتهديدهم بل ليس ذلك تهديدا لمن يبقى ذلك اليوم ايضا فان ما يحصل بنفخ الصور لا يعد عذابا يحذر منه بل هو امر طبيعي يحصل في الكون حتى لو كان البشر كلهم مؤمنين.
وقيل المراد به يوم موتهم وان كان موتا طبيعيا لان الصعق بمعنى الموت. ويرده أن الصعق اذا كان بمعنى الموت فالآية لا تدل على عذاب يلقونه ذلك اليوم فلا وجه لتعقيبه بان لهم عذابا دون ذلك في الآية التالية. مضافا الى ان هذا ايضا لا يعد تحذيرا وتهديدا لهم فان الموت ايضا امر طبيعي يلاقيه كل انسان.
والظاهر أن هذه الآية من قبيل الآيات التي تهدد المشركين بعذاب الدنيا بصورة جازمة وكأن العذاب آت في زمان معين قطعا والقصد منه بيان استحقاقهم لعذاب الاستئصال وان لم يعذبهم الله تعالى لاسباب خاصة وقد مرّ الكلام بشيء من التفصيل حول هذا الموضوع في تفسير قوله تعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ).[6]
ومثل هذه الآية كما نبّهنا عليه في تفسير سورة الدخان عدة آيات منها قوله تعالى (لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ * فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ * وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ).[7]
ومنها قوله تعالى (وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ).[8]
وايضا قوله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ * وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ * حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ).[9]
وأصرح منها قوله تعالى (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ * فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ).[10] فان المراد بالاصحاب امثالهم من الامم السالفة. والمراد بالذَّنوب العاقبة.
يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ... اي انهم اذا نزل عليهم عذاب الاستئصال فلا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا ينفعهم. و(لا يغني) اي لا يكفي. والكيد كل حيلة يحاول الانسان بها الوصول الى مقصوده والمراد ان مكرهم وحيلهم وسياستهم لا تغني عنهم شيئا امام غضب الله تعالى ونزول العذاب كما ان الامم السالفة لم يتمكنوا من تخليص انفسهم من العذاب فهو ليس امرا طبيعيا ليتمكن الانسان بحيله وعلومه ودهائه ان يدفعه ويحفظ نفسه منه او يقلل الخسارة بل هو غضب الهي يفني المجتمع بكامله ولا يبقي شيئا ولا يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا يمهلهم للفرار ولا يبقى من القوم الا بقايا حضارة بائدة تدل على صانعيها وسوء عاقبتهم. وينقطع في ذلك اليوم الانتصار بالغير لانقطاع كل حول وقوة فانه لا حول ولا قوة الا بالله تعالى.
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ... (دون ذلك) اي اقرب اليهم زمانا من عذاب الاستئصال او اقل منه شأنا وشمولا. والمراد بالذين ظلموا هم المشركون المذكورون سابقا وانما ابدل الضمير بالاسم الظاهر للتنبيه على السبب ولعل المراد بالعذاب ما اصيبوا به يوم بدر وغيره او كل ما يصيب انسانا في حياته من البلاء فان كثيرا مما يصيب الانسان في الدنيا انما يصيبه بسبب اثمه وظلمه قال تعالى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).[11]
ويظهر من قوله تعالى (ولكن اكثرهم..) ان هناك فيهم من يعلم ذلك ولو اجمالا او لانه يعلم ان ما يخبر به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واقع لامحالة كما كانوا يعترفون به ولكنه يبدي شجاعة منه وتهورا لكبره وطغيانه وعناده.
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا... في معنى الجملة احتمالات:
الاول: أنّ معناها اصبر على ما تقاسيه من أذى المشركين الى أن يأتي حكم ربك فيهم بالعذاب او غلبة المؤمنين عليهم، فاللام في قوله (لحكم) بمعنى (الى).
الثاني: أنّ معناها اصبر على ما تلقاه من الشدائد لتلقّي أحكامه تعالى وشريعته ولتبليغها في المجتمع، واللام في قوله (لحكم..) للتعليل اي اصبر على ذلك لكي تنزل عليك أحكام الله تعالى.
الثالث: ان يكون اللام لتعليل الصبر اي اصبر لان ربك يحكم عليك بالصبر.
نعم لابد من الصبر على متابعة احكام الله تعالى وعلى تلقيها وعلى تبليغها فكل ذلك مما يشق على الانسان غالبا والرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحمّل الشدائد في سبيل تبليغ الرسالة امتثالا لهذا الامر المتكرر في الكتاب العزيز وصبر عليها. وكان يكفيه لتلقي الطاقة اللازمة لهذا الصبر المرير استشعار أنه بعين الله تعالى كما في هذه الآية. ولعل الاتيان بصيغة الجمع في قوله (باعيننا) للتنبيه على انه تعالى يحفظه من كل جهة. والتعبير بربك يثير فيه صلى اللّه عليه وآله وسلّم حماسا شديدا للقيام بواجبه حيث إن هذا الامر دخيل في تربيته وتكوين شخصيته الممتازة التي أراد الله تعالى أن يقوّي بها دينه ويهدي بها عباده.
وهذا الاعلام من الله تعالى للانسان بقدر ما يملؤه طاقة وقوة وعزيمة يثقل كاهله بالمسؤولية الضخمة فليست هذه من العناية العامة التي ينعم بها البشر بل الموجودات كلهم فكل شيء لا يستمر ولا يبقى الا بعين الله تعالى وعنايته الا أن هذا الخطاب يدل على اهتمام خاص بالشخص واحتفاء به واحاطته بالنعمة العظمى كما قال تعالى خطابا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم (إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا).[12]
ومثله ما خوطب به موسى وهارون عليهما السلام (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)[13] فانه تعالى مع الجميع ويسمع ويرى كل شيء الا انه يبعث بالطمأنينة في نفسيهما بالاعتناء بهما على وجه خاص ومثله قوله تعالى خطابا لموسى عليه السلام (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)[14] وما خوطب به نوح عليه السلام (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا).[15] والعين مما يعبر به عن الحفظ والحراسة.
ولكن العلامة الطباطبائي قدس سره ذكر في تفسير الآية وجها آخر وهو أن المراد اصبر فإنك بمرأى منا بحيث لا يخفى علينا شيء من حالك ولا نغفل عنك ففي تعليل الصبر بهذه الجملة تأكيد للأمر بالصبر و تشديد للخطاب. وهو بعيد جدا خصوصا بملاحظة سائر الموارد التي اشرنا اليها.
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ... الباء للمصاحبة اي ليكن تسبيحك لله تعالى وتنزيهه عما لا يليق به مصاحبا لحمده والثناء عليه بما يليق به مما وصف به نفسه وذلك لانه ربك الذي يدبر شؤونك ويحفظك بعينه التي لا تنام ولا يتركك ولا يهمل امرك. ويمكن ان يكون المراد بحال القيام حين يقوم من النوم او حين يقوم من مكانه ومجلسه او حين يقوم للصلاة كما قيل او حين يقوم بواجبه الذي القي على عاتقه اي تبليغ الرسالة او حينما يكون قائما اي غير نائم فالقيام هنا مطلق وليس لتسبيحه وتحميده تعالى وقت محدد.
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ... اي سبحه بعضا من الليل لان بعضه للراحة والنوم وادبار النجوم ظرف اي في وقت ادبارها ومغيبها وبروز ضوء الصبح ولهذا ورد (ادبار) منصوبا. قيل ان المراد بالتسبيح وقت ادبار النجوم صلاة الصبح ولا دليل عليه. ويستفاد من الآيتين بناءا على ان قوله (حين تقوم) يشمل كل اوقات اليقظة او القيام باي عمل ان يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مشغولا بالتسبيح والتحميد ليلا ونهارا الا وقت النوم وهو ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فكل حديثه كان يدور حول تسبيحه تعالى وتمجيده واما حمل الآيتين على بعض الصلوات اليومية خاصة فلا موجب له ولا قرينة عليه.
والحمد لله اولا وآخرا والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين.
[1] الحجر: 14- 15
[2] الاسراء: 90- 92
[3] فصلت: 13
[4] الدخان: 10- 11
[5] الزمر: 68
[6] الدخان: 10
[7] الشعراء: 201- 208
[8] ابراهيم: 44- 45
[9] المؤمنون: 74- 77
[10] الذاريات: 59- 60
[11] الشورى: 30
[12] الاسراء: 87
[13] طه: 46
[14] طه: 39
[15] هود: 37